حسن نعمان سعادي كهل ستيني نزح هو وأسرته من عزلة العدنة منذ أربعين يوماً …
أسرة مكونة من تسعة عشرة فردا ..لم أكن أعرف عنهم شيئا ً ولا يعلم بمعاناتهم أحد! إلا حينما أقبلت نحوي تلميذتي المتميزة أسماء وقد أنهيت الدرس وبحياء جم تطلب من وقتي دقائق، بدأت بحديثها يا أستاذة بما أنك تهتمين بالأسر النازحة لدينا جار في حيينا نازح و أسرته كبيرة ولم يتلق مساعدات من أحد ياليت يا أستاذة تعملي لهم شيء ، طلبت من أسماء رقم جوالهم فزودتني به ومن فوري تواصلت معهم وذهبت لزيارتهم.
أسرة كغيرها من الأسر المهجرة تركت كل ما تملك و نفذت بجلدها ، منذ أربعين يوما لم يطرق بابهم أحد ولم يحظوا بأي نوع من الإعانة.
كانت فرحتهم غامرة بزيارتنا لهم والسنتهم تلهج بالدعاء لأهل الخير الذين جادوا لهم بالخير .
بقدر ما آلمني وضعهم بقدر ما شعرت بالسعادة بوصولي إليهم.
شكرا لله
شكرا ً محسنات الكويت من دعمن بالبطانيات والملابس والتمور.
